في ظلّ السياسات التقشّفية والخصخصة المتزايدة للخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية، يتعذّر على الأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط الوصول إلى العديد من هذه الخدمات. بالتالي، أرخت الضغوطات المعيشية بثقلها على المرأة، بحيث أصبح لزاماً عليها البقاء في المنزل للاعتناء بالمرضى والمسنّين والأطفال نظراً إلى تضاؤل خيارات الرعاية ميسورة التكلفة، مثل مراكز الرعاية الصحية ودور المسنّين والحضانات.