وجدت النساء نوعا من التهميش عندما حاولن تكريس فضاء خاص بمطالب واستحقاقات النساء داخل فضاءات مختلطة مثل الحركة العمالية. ولم تتجسّد حقوق النساء في التنظيم الهيكلي للاتحاد العام التونسي للشغل واذ لا نجد فيه نساء قياديات نتيجة للتراتبية مثل عبارة “مطلب حقوق النساء ليس من أولويّاتنا اليوم” أو “حقوق النساء تكون في فضاء معين”.