ينظر هذا المقال في إنتاج القصص المصوّرة المصرية الموجّهة إلى البالغين/ات والمتمحورة حول الرجال في فترة ما بعد الثورة في مصر، وما إذا كانت تتحدّى الصور النمطية والثنائيات الجندرية للأنوثة والذكورة وتقوّضها، مع تركيزٍ خاصٍ على مجلّتين للقصص المصوّرة هما الشكمجيّة وتوك توك. ويقدّم المقال أعمال بعض ناشطي/ات وفنّاني/ات القصص المصوّرة في مصر، في محاولةٍ لملء الفراغ التحليلي في تصوير جنسانيّات النساء، سواء في القصص المصوّرة المصريّة أو في الإعلام عمومًا. ويتألّف هذا المقال من أربعة أقسامٍ رئيسة: يبيّن القسم الأوّل أهمية دراسة القصص المصوّرة والعوائق البارزة التي تواجه توزيعها وتطويرها داخل مصر، بينما يقدّم القسم الثاني خلفيةً موجزةً عن تاريخ القصص المصوّرة للبالغين/ات في مصر. أما القسم الثالث، فيستكشف مفاهيم الأنوثة والذكورة في القصص المصوّرة ويعيد النظر فيها، بينما يركّز الرابع على العنف الجنسي وإعادة تعريف مفهوم التراضي. أخيرًا، يعالج القسم الأخير سؤال ندرة وجود الفنانات النساء في مجال القصص المصوّرة، مسلّطًا الضوء على تغلغل الذكورة المهيمِنة، سواءً عمليًا أو في التمثيلات الواردة في القصص المصوّرة. (online/offline).